نظمت الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية زيارة لمستشفى شفاء الأورمان بالأقصر على مدار ثلاثة ايام وذلك لعقد برنامج تهيئة للعاملين من الاداريين والفنيين بالمستشفى للتعريف بمتطلبات التسجيل في الهيئة ومعايير الاعتماد الخاصة بالمستشفيات.
وخلال كلمته الافتتاحية اكد الدكتور/ اشرف اسماعيل رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية اهمية تكاتف شركاء النجاح والعمل سويا لتطوير منظومة الصحة في مصر مشيدا بالدور التكاملي الذي تقوم به منظمات الأعمال الخيرية في تقديم خدمات علاجية متميزة لخدمة المجتمع.
قام الدكتور اسلام ابو يوسف نائب رئيس الهيئة وأعضاء مجلس الإدارة بتقديم شرحا للآليات والمتطلبات الخاصة بتسجيل المنشآت الطبية من اجل الاعتماد ودور الهيئة في منح الاعتماد ووضع المعايير المتوافقة مع احدث المعايير العالمية.
ركز اليوم الاول من الزيارة على المعايير الخاصة بالمريض حيث قام كل من الدكتور اسلام ابو يوسف والدكتور سيد العقدة والدكتورة ولاء عبد اللطيف شرحا مكثفا للمعايير الخاصة بدخول المريض إلى
المستشفى وتنقله من مستوى رعاية إلى آخر حتى خروجه الى جانب الخدمات التشخيصية والمساعدة وآليات مكافحة ومنع انتشار العدوى وكذلك الجراحة والتخدير والتهيئة.
اما اليوم الثاني فقد ركز وفد الهيئة على شرح المعايير الخاصة بالمؤسسة والتي تضمن توافر بيئة صحية آمنة وفعالة حيث تناول الدكتور سيد العقدة المعايير الخاصة بسلامة البيئة والمنشآت بينما قام الدكتور احمد صفوت باستعراض وشرح المعايير الخاصة بإدارة وحوكمة المؤسسة وإدارة الموارد البشرية و المسئولية المجتمعية للمستشفى إلى جانب ادارة وتكنولوجيا المعلومات.. كما تضمن برنامج التهيئة في اليوم الثالث اقامة ورشة عمل لمختلف ادارات المستشفى تناولت شرحا لأدوات التقييم الذاتي ورحلة تتبع لمحاكاة نموذج تقديم الخدمة الطبية من منظوري كلا من النظام والمريض نفسه في حالة تطبيق معايير الجودة.
وفيما يتعلق بأهمية الجودة أكد رئيس الهيئة ان الجودة وتحسين الأداء هو السبيل الأساسي للتميز وان الهيئة لا يقتصر دورها على اصدار المعايير فقط لكن المتابعة المستمرة شرطا اساسيا لضمان الجودة التي تعد جزءا من ثقافة اي مؤسسة طبية.
يذكر أن مستشفى شفاء الأورمان" هو أول وأكبر مستشفى متكامل لعلاج السرطان في صعيد مصر بالمجان تماماً ويخدم المستشفى سكان 6 محافظات بجنوب الصعيد، وهي (الأقصر، قنا، سوهاج، أسوان، البحر الأحمر، الوادي الجديد)، أي حوالي 12 مليون شخص.